خبر صحفي
ترجمة وتحرير: لجنة العدالة
جنيف: 18 يونيو/ حزيران 2023
رصدت “لجنة العدالة” نقل المحام والمدافع الحقوقي المصري، علي عباس بركات، والمحبوس احتياطيًا منذ ديسمبر 2016، إلى مستشفى سجن “بدر”؛ نظرًا للتدهور الشديد في حالته الصحية.
وبحسب زوجة “بركات”، فإن زوجها تعرض لغيبوبة كبدية كاملة، تم على إثرها نقله إلى مستشفى سجن “بدر” في حالة فقدان كامل للوعي، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض فيروس الكبد الوبائي فئة “C”.
– وضع على العديد من القضايا وتدوير الاعتقال:
وأشارت “لجنة العدالة” إلى أن المحام الحقوقي، علي عباس بركات، قيد الحبس منذ القبض عليه في ديسمبر 2016، بالمنوفية، حيث صدرت ضده عدة أحكام في أكثر من قضية، ولكنه استئناف على جميع الأحكام، وتم قبول الاستئنافات وحصل على البراءة، فيما كانت أخر الأحكام لصالحه، بتاريخ مايو 2022.
وعقب البراءة الأخيرة لـ”بركات”، تم نقله من سجن ملحق “وادي النطرون”، في 17 يونيو 2022، إلى قسم شرطة بندر شبين الكوم، ثم إلى قسم شرطة منوف تمهيدًا لخروجه، ولكن فوجئت أسرته بعودته إلى قسم شبين الكوم، حيث تعرض للاختفاء منذ إعادته إلى القسم من جديد، بتاريخ 22 يونيو 2022، حتى ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، في 7 يوليو 2022، على ذمة القضية رقم 670 لسنة 2022، والتي تم اتهامه فيها بالانضمام لجماعة إرهابية.
– دعوات لوقف استهداف المدافعين الحقوقيين:
وتدين “لجنة العدالة” الانتهاكات التي طالت المحام والمدافع الحقوقي المصري، علي عباس بركات، والتي كادت أن تودي بحياته – والتي ما زالت معرضة للخطر حتى الآن -، نظرًا لحالة الإهمال الصحي المتعمد من قبل إدارة السجن، مطالبة بالإفراج الصحي عنه نظرًا لتدهور حالته الصحية الشديدة.
كما تدعو المؤسسة السلطات المصرية لوقف سياسة استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي ظهرت في وضع “بركات في أكثر من قضية، ثم إعادة “تدوير اعتقاله” عقب حصوله على البراءة الأخيرة، وذلك نظرًا لعمله الحقوقي في الدفاع عن معتقلي الرأي.