Widget 1

Optional widget here

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. “تورك”: “سلامة الصحفيين ليست مجرد مسألة أمن شخصي؛ إنما مسألة سلامة وصحة مجتمعات بأكملها”

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 3 مايو/ أيار 2023

أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، أن حرية التعبير ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان؛ بل هي شريان الحياة الذي يغذي المجتمعات الصحية والنابضة بالحياة، وبدونها لا يمكن تحدي الظلم أو إحداث التغيير أو الانخراط في النقاشات التي تجعلنا بشرًا بشكل أساسي.

– اتجاه عدواني نحو منع حرية التعبير:

وقال “تورك” في كلمة نشرها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة: “لا يمكننا محاسبة من هم في السلطة بدون حرية التعبير، فهي عامل تمكين كبير لجميع حقوقنا الأخرى”.

وأشار المفوض السامي إلى أنه “بينما نحتفل بمرور 30 عامًا على اليوم العالمي لحرية الصحافة، في جميع أنحاء العالم، نشهد إغلاقًا قويًا لتلك الحدود واتجاهًا مقلقًا وعدوانيًا نحو منع حرية التعبير”.

وتابع “تورك” إنه “على الرغم من أن الصحفيين يمثلون بعضًا من أهم قنوات تزويد العالم بالمعلومات والحقائق؛ إلا أننا نرى وضعًا طبيعيًا جديدًا حيث يواجهون تهديدات متزايدة، ونمط جديد من الإسكات الصريح للأشخاص الذين يعملون على إعلام وفضح ومحاسبة من هم في السلطة”.

وعدد المفوض السامي الطرق التي يتم من خلالها إسكات الصحفيين من خلال؛ التشهير والرقابة والإغلاق الروتيني لوسائل الإعلام، والاعتقال التعسفي أو الاعتداءات الجسدية والبدنية المباشرة عليهم وعلى أصدقائهم وعائلاتهم، كما أن الصحفيات يعملن على وجه الخصوص في كثير من الأحيان في خوف من العنف والتحرش.

– 87 قتيلاً و323 معتقلاً بين الصحفيين في 2022:

وذكر “تورك” أنه في عام 2022، قُتل 87 صحفيًا، كما تم تسجيل اعتقال 323 صحفي، و”هذه إحصائيات لا تطاق، فالصحافة ليست جريمة”، على حد قوله.

واختتم “تورك” كلمته بأنه “في كانون الثاني (يناير)، دعوت الحكومات إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي؛ سواء لممارسة حقوقهم أو بسبب انتهاك حقوقهم، بمن فيهم الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان المسجونون بسبب قيامهم بعملهم الأساسي. وأكرر تلك الدعوة اليوم، فكل تهديد لصحفي هو اعتداء مباشر على حرية الإعلام والرأي والتعبير، وهي الحقوق الأساسية التي نمتلكها جميعًا، مشددًا على أن سلامة الصحفيين ليست مجرد مسألة أمن شخصي؛ إنما مسألة سلامة وصحة مجتمعات بأكملها