Widget 1

Optional widget here

خبراء أمميون يبدون مخاوفهم بشأن تدهور ظروف اعتقال ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 13 أغسطس/ آب 2023

أبدى خبراء أمميون مخاوفهم بشأن تدهور ظروف اعتقال ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب، والمحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وهم؛ محمد الحسين البشير إبراهيم، وخاطري دادة، ونعمة أصفري.

– حالة محمد الحسين البشير إبراهيم:

وذكر الخبراء أن المدافع الحقوقي، محمد الحسين البشير إبراهيم، صدر ضده حكمًا في 26 نوفمبر 2019، بالسجن لمدة 12 عامًا، عقب دوره المزعوم في اشتباكات بين طلاب صحراويين ومغاربة في مراكش، وتم ترحيله لسجن “آيت ملول” ومنه لسجن “مولاي البرجوي”، وقد بدء إضرابًا عن الطعام في نهاية فبراير 2023؛ احتجاجًا على ظروف احتجازه، ولم يتلق أي علاج طبي جراء ذلك.

– حالة خاطري دادة:

أما بخصوص قضية المدافع الحقوقي، خاطري دادة، فقد أدين في 4 مارس 2020، بالمشاركة في أحداث عنيفة في مدينة السمارة في نوفمبر 2017، وحكم عليه بالسجن 20 عامًا، وقد تم نقله لسجن بعيد عن مكان إقامة أسرته، كما لم يسمح له بتلقي الطعام الذي أرسله أقاربه وحالته الصحية مقلقة، ولم يُسمح للأطباء الخارجيين بفحصه.

– حالة نعمة أصفري:

مسجون منذ 7 نوفمبر 2010، وأدين في 16 فبراير 2013، وحكم عليه بالسجن 30 عامًا لتشكيل عصابة إجرامية والمشاركة في أعمال عنف أدت إلى قتل عناصر من القوات العامة مع سبق الإصرار، يقضي حاليًا عقوبته في سجن القنيطرة، تم تقييد حقوق الزيارة في عدة مناسبات منذ عام 2016، لا يحصل على رعاية طبية كافية، ولا سيما أنه لم يتمكن من الوصول إلى طبيب عيون لمدة 12 عامًا على الرغم من أنه يعاني من مشاكل في العين.

– مطالب أممية من السلطات المغربية:

وطالب الخبراء من السلطات المغربية تقديم معلومات حول ظروف احتجاز الثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، وأسباب نقل بعضهم إلى أماكن احتجاز بعيدة عن مقرات إقامتهم، مع بيان التدابير التي تم اتخاذها لضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب والصحراء الغربية يمكنهم القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان في بيئة مواتية دون خوف من التهديدات.