خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 12 يوليو/ تموز 2021
أجرى مجلس حقوق الإنسان حوارًا تفاعليًا مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، مع توصيات بإنشاء آلية معنية بإيجاد المفقودين في سوريا.
– أثر وباء كورونا والأزمة الاقتصادية على الأوضاع بسوريا:
من جانبه، صرح باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، أن الوباء والأزمة الاقتصادية الحالية ألحقت أبعادًا جديدة من المعاناة بالسوريين.
وأضاف “بينيرو” أن خمسة جيوش دولية ووكلائها وعدد كبير من الجهات الفاعلة غير الحكومية واصلت القتال في سوريا -بما في ذلك القوات الجوية للاتحاد الروسي والولايات المتحدة وإسرائيل-، ونتيجة لذلك كان على المدنيين التنقل عبر كل هؤلاء الفاعلين ليواصلوا حياتهم ببساطة.
وأشار رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا إلى أن أكثر من 2.7 مليون نازح تقطعت بهم السبل في ظروف معيشية بائسة على نحو متزايد في محافظة إدلب. على الرغم من انخفاض أعمال العنف بعد وقف إطلاق النار في مارس/آذار 2020، إلا أنها عادت وتصاعدت مرة أخرى منذ يناير / كانون الثاني من هذا العام في شمال غرب سوريا، لافتًا إلى أنه على الرغم من استمرار الاستجابة غير الكافية في مجلس الأمن، إلا أنه يبدو أن هناك الآن بعض الزخم وراء إنشاء آلية معنية بالمفقودين.
– الرد السوري الرسمي على تقرير لجنة التحقيق:
بينما قالت سوريا، بصفتها دولة معنية، إنها رفضت الاجتماعات والقرارات بمبادرة من بعض الدول التي سعت عبر التضليل والأكاذيب إلى تبرير سياسات التدخل وأعمال العدوان العسكري والاقتصادي ضدها.
ولفت المندوب السوري إلى أن هذه الأعمال تسببت في معاناة إنسانية هائلة للشعب السوري وكانت سببًا مباشرًا للهجرة والنزوح داخل سوريا وخارجها.