خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
تلقى الناشط الحقوقي وعضو الجمعية التونسية للعدالة والمساواة “دمج”، سيف الدين العيادي، صباح يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استدعاءً للمثول أمام الفرقة الثانية لمقاومة الإجرام بـ “بن عروس” يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بوصفه “ذو شبهة”.
ويتزامن هذا الاستدعاء مع إجراءات مشابهة طالت الصحفية خولة بو كريم، والناشطة أسرار بن جويرة، إضافة إلى الناشطين وائل نوار وماهر الكوكي، للتحقيق في قضية مرتبطة بتحركات معارضة للاستفتاء الذي أُجري بتاريخ 18 يوليو 2022.
كما يشمل ملف التحقيق الصحفي محمد ياسين جلاصي، وعضوة “دمج” والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نورس الدوزي، إضافة إلى خليل الزغيدي، رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بـ “باردو”.
من ناحيتها، تدين “لجنة العدالة” هذه الإجراءات التعسفية والاستدعاءات للناشطين والناشطات، معتبرة أنها جزء من حملة ممنهجة لتضييق الخناق على الفضاء المدني وضرب الحريات العامة في البلاد، وفي مقدمتها حرية التعبير وحق التظاهر السلمي.
كما تعرب اللجنة عن دعمها الكامل لكل المستهدفين من هذه الإجراءات، وتطالب بوقفها، وتوفير لمناخ الملائم والمناسب لهؤلاء الناشطين لممارسة عملهم الحقوقي السلمي المشروع.