Widget 1

Optional widget here

“باتشيليت” تطالب بفتح تحقيق في الاعتداء على جنازة “أبو عقلة” مع تصاعد الدعوات الأممية للتحقيق في مقتلها

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 15 مايو/ أيار 2022 

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، إلى فتح تحقيق سريع وشفاف في أحداث اعتداء السلطات (الإسرائيلية) على جنازة الصحفية شيرين أبو عقلة في القدس. 

تحقيقات في كل حوادث العنف

وقالت “باتشيليت” في بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “يجب أن تكون هناك مساءلة عن القتل الرهيب؛ ليس فقط لشيرين أبو عقله، ولكن عن جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”. 

وأضافت المفوضة السامية أن القانون الدولي يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل ونزيه في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.   

ميشيل باتشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان

دعوات لفتح تحقيق في مقتل “أبو عقلة”

على نفس الصعيد، أدان خبراء أمميون مقتل صحفية الجزيرة، شيرين أبو عقلة، في الضفة الغربية المحتلة، مع دعوتهم أيضًا إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف وشامل ومستقل في وفاتها. 

وقال الخبراء إن مقتل “أبو عقلة” يأتي في إطار استمرار ارتفاع معدل الاعتداءات على الإعلاميين، وخاصة الصحفيين الفلسطينيين. وبحسب ما ورد قُتل أكثر من 40 صحفياً فلسطينياً منذ عام 2000، وجرح المئات أو استُهدفوا بأعمال عنف، كما تتعرض الصحفيات الفلسطينيات للعنف بشكل منتظم في سياق عملهن فقط لكونهن صحفيات. 

وطالب الخبراء بإجراء تحقيق سريع ومستقل وحيادي وفعال وشامل وشفاف في مقتل شيرين أبو عقله، بما يتفق تمامًا مع دليل الأمم المتحدة المنقح بشأن المنع والتحقيق الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والتعسفي والإعدام بإجراءات موجزة، مع حث السلطات (الإسرائيلية) والفلسطينية وأصحاب المصلحة الآخرين على التعاون مع مثل هذا التحقيق. 

انعدام المسألة تفويض بالقتل خارج إطار القانون

كما شدد الخبراء على ضرورة أن تقوم السلطات بالالتزام بعدم إلحاق الأذى بالصحفيين وحمايتهم من الأذى بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. 

وشدد الخبراء على أن انعدام المساءلة يعطي تفويضًا مطلقًا لمواصلة سلسلة عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وأن سلامة الصحفيين ضرورية لضمان حرية التعبير وحرية الإعلام.