رصدت “لجنة العدالة” مقتل مدير قطاع الإذاعة بالهيئة الولائية بولاية شمال دارفور أحمد محمد صالح سيدنا، يوم الإثنين الموافق 14 أبريل/ نيسان 2025، والإذاعي الشاب محمد الفاتح عباس، يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل، نيسان 2025، إثر القصف العشوائي الذي طال مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووفقًا لمصادر محلية؛ فإن “عباس” تعرض لاستهداف مباشر خلال تواجده في مكان عمله جراء القصف المدفعي الذي تشنّه قوات مسلحة على الأحياء المدنية، ما أدى إلى استشهاده وإصابة آخرين من العاملين ومواطني المدينة.
كما تشير المصادر إلى عدم وجود أي موقع عسكري بالقرب من مكان استهداف “سيدنا”، ما يمكن اعتباره “جريمة حرب محتملة”.
تدين “لجنة العدالة” حادثة مقتل الإعلاميان “سيدنا” و”عباس”، وتدعو لفتح تحقيق محايد وشفاف وناجز حول ملابسات القصف الذي استهداف أماكن تواجد مدنيين، وتحديد المسؤولين عنه ومنع إفلاتهم من العقاب.