Skip to content

مسؤولة الدعوة والمناصرة بـ”كوميتي فور جستس”: لا يمكن ممارسة السياسة في مصر الآن.. وأدعو للتوحد والحوار

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

تحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 1 مارس/ آذار 2021

قالت شيماء أبو الخير، مسؤولة الدعوة والمناصرة في “كوميتي فور جستس” إن اليوم هو وقت صعب للغاية بالنسبة للأشخاص الذين يواصلون النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

– أحلام 25 يناير لم تتحقق كلها: 

وفي حوار لها مع مجلة “ووز” الألمانية في الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير 2011، أوضحت “أبو الخير” أنها تشعر بأن الثورة كانت بالأمس فقط، قائلة إن “هناك ليل طويلة جدًا بين الأمس واليوم، ولقد مررنا بالكثير، وتحققت بعض الأحلام، ولكن للأسف لم تتحقق معظمها”.

وحول حادثة خالد سعيد التي أشعلت الحراك الثوري في مصر، قالت “أبو الخير”: “حاربنا عنف الشرطة لسنوات عديدة ولم يحدث شيء، لكن حالة خالد سعيد كانت مختلفة، فكل من كان في نفس عمري يعرف أنه كان من الممكن أن أكون أنا أيضًا. والتظاهرة كانت في البداية موجهة ضد الشرطة ووزارة الداخلية للمطالبة بالعدالة لخالد سعيد، لكن مع انضمام المزيد والمزيد من الناس إلى الاحتجاج، فكرنا: “يجب أن يكون الحلم أكبر!” لأن المشكلة ليست وزير الداخلية هذا فقط – إنها النظام بأكمله”.

– لا يمكن ممارسة السياسة في مصر الآن: 

وبشأن الأوضاع خلال السنوات العشر الماضية، أشارت مسؤولة الدعوة والمناصرة بالمنظمة إلى أن هذا الوقت عصيب للغاية بالنسبة لنا، فلقد استنفدنا، والغالبية العظمى من السياسيين، ونشطاء حقوق الإنسان، والأشخاص الذين هم جزء من الحراك في مصر هم الآن موجودون إما في السجن، أو في المنفى، مضيفة أنه “حتى أولئك الذين انسحبوا من المجال السياسي يتم اعتقالهم، وحتى الأشخاص الذين لم يغادروا البلاد ولم يتم احتجازهم يخضعون لرقابة الدولة طوال الوقت، إنهم يدعمون أصدقائهم في السجون وعائلاتهم، لكن ممارسة السياسة بشكل حقيقي الآن لم يعد ممكنًا في مصر”.

وأكدت “أبو الخير” كذلك أن الوضع داخل السجون مريع، والأوضاع الصحية بائسة وخطيرة للغاية بسبب فيروس كورونا، حتى أنه لا يُسمح للأقارب حتى بإحضار “الباراسيتامول”؛ لأن سلطات السجن تمنعه.

– دعوة للتوحد وفتح الحوار: 

وعن التعامل مع النظام المصري الآن، قالت “أبو الخير”: “المجتمع منقسم، أي شخص ضد الحكومة يعتبر الآن مؤيدًا لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وبالتالي فهو إرهابي”، وتابعت بقولها: “أنا ليبرالية، وأختلف مع أفكار الإخوان المسلمين، لكن النظام يعتبرني إرهابية لأنني مرتبطة بالثورة”.

ودعت “أبو الخير” الأطياف السياسية المصرية للتوحد والتحاور، قائلة: “ما نحتاجه هو إعادة التوحد حتى نتمكن جميعًا -اليساريون، والليبراليون، والإخوان المسلمون-، من التحاور مع بعضنا البعض مرة أخرى”.


FOTO: YURI KOZYREV, LAIF

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا