Skip to content

مجلس حقوق الإنسان يفتتح جلسته العادية الـ46 بالتأكيد على أن “كورونا” أزمة حقوق إنسان بالأساس

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 22 فبراير/ شباط 2021

افتتح مجلس حقوق الإنسان، صباح الاثنين، جلسته العادية السادسة والأربعين، حيث استمع إلى رئيسة المجلس، نزهة شميم خان، ورئيس الجمعية العمومية، فولكان بوزكير، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باتشيليت، وإغناسيو كاسيس، ممثل الدولة المضيفة ورئيس الوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية في سويسرا.

وفي بداية الجلسة رحبت “خان” بجميع المشاركين، مؤكدة أن هذه هي الجلسة الأولى للمجلس شبه إلكترونية بالكامل.

بينما أشار رئيس الجمعية العامة، فولكان بوزكير، إلى أن جائحة “كورونا” لم تكن مجرد أزمة صحية، بل أزمة حقوق إنسان، وبالتالي يجب أن تضمن جميع الاستجابات أن تكون حقوق الإنسان مركزية، على سبيل المثال؛ ضمان المساواة في الحصول على اللقاحات للجميع.

في حين قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه قبل عام أطلق في المجلس دعوة للعمل من أجل حقوق الإنسان، مضيفًا أن “فيروس كورونا عمق الانقسامات الموجودة مسبقًا، وفتح صدوعًا جديدة، بما في ذلك خطوط الصدع في حقوق الإنسان. وقد قامت 10 دول فقط بإعطاء 75 في المائة من جميع سكانها لقاحات كورونا، بينما لم يتلق أكثر من 130 دولة سوى جرعة واحدة، وكانت المساواة في اللقاحات في نهاية المطاف تتعلق بحقوق الإنسان”.

وذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، أن الوباء قد مزق القناع عن الحقائق المميتة للتمييز، وأن التأثير الطبي للوباء اليوم لم ينته بعد، في حين أن آثاره على الاقتصادات والحريات والمجتمعات قد بدأت للتو.

بينما صرح ممثل البلد المضيف ورئيس الوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية في سويسرا، إغناسيو كاسيس، بأن جميع مناطق العالم قد شهدت زيادة في عدم المساواة، وكان التقدم المحرز في جدول أعمال الاستدامة تحت التهديد، مشيرًا إلى أن الوباء جعل الجميع على دراية بأهمية الحريات الفردية وأظهر مدى تعرضها للخطر.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا