Skip to content

ليبيا: قلق أممي واسع على اللاجئين والمهاجرين

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور چستس
جنيف (10 يونيو \ حزيران 2019)
أعرب الناطق باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل عن قلق عميق إزاء الظروف المروعة التي يقبع فيها المهاجرون واللاجئون رهن الاحتجاز في ليبيا.
وطبقا لبيان رسمي توفي حوالي 22 شخصًا بمرض السل وأمراض أخرى في مركز احتجاز الزنتان منذ سبتمبر 2018.
وأضاف البيان أن التقارير تتواصل عن حالات الاختفاء والاتجار بالبشر، بعد أن تم اعتراض الناس في البحر من قبل خفر السواحل الليبي.
وأشار إلى استمرار بيع المهاجرين للعمل القسري أو للمهربين الذين يعدون بالعبور إلى أوروبا، بجانب بيع النساء للاستغلال الجنسي.
وقال روبرت كولفيل :” لقد وثقنا منذ زمن طويل أنواع الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون في ليبيا”.
وحث كولفيل حكومة الوفاق الوطني على البدء فوراً في تحقيق مستقل لتحديد مكان هؤلاء الأشخاص المفقودين ومسألة خفر السواحل الليبي وضمان حق كل شخص رهن الاحتجاز.
وشدد كولفيل على أنه يقع على عاتق ليبيا حماية حياة الأفراد المحرومين من الحرية ، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
ووفق البيان ففي زيارة مؤخرا إلى مركز الزنتان للاحتجاز، حيث يوجد 654 لاجئًا ومهاجرًا ، تم رصد المعاناة من سوء التغذية الحاد ، والافتقار إلى المياه ، والعيش في مقار احتجاز مكدسة وسط روائح كريهة.
وبحسب ما ورد يحصل الأشخاص المحتجزون في المرافق على وجبة واحدة فقط تبلغ 200 جرام من المكرونة البسيطة يوميًا
وتشير التقارير إلى أنه يوجد حوالي 432 إريتريًا محتجزين في المرفق 132 منهم من الأطفال يتلقون نصف هذه الوجبة بجانب أكثر من 60 شخصًا يعانون من مرض السل محبوسون في حظيرة منفصلة للعزل.
وأشار البيان كذلك إلى أنه تم نقل ثلاثين آخرين إلى معتقل غريان ، جنوب طرابلس ، بالقرب من خط المواجهة الحالي.
وبحسب ما ورد تم إرسالهم إلى هناك للموت لأنه لا توجد مرافق دفن للمسيحيين في الزنتان.
وأكد كولفيل أن الظروف في مركز الزنتان للاحتجاز ترقى إلى مستوى المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة ، وقد تصل إلى حد التعذيب.
وأضاف أنه لا يزال حوالي 3400 مهاجر ولاجئ محتجزين في طرابلس ، حسب التوثيق الأممي.
وناشد كولفيل السلطات في ليبيا والمجتمع الدولي ضمان الإفراج الفوري عن المهاجرين واللاجئين المحتجزين في مرافق الاحتجاز ، وتوسيع نطاق خيارات الإخلاء وإعادة التوطين والعودة الإنسانية الطوعية بشكل عاجل ، وتطوير بدائل للاحتجاز.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا