Skip to content

فلسطين : مقرر أممي  يطالب بمحاسبة “اسرائيل” في حالة هدم خان الأحمر

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

كوميتي فور چستس

مرصد مجلس حقوق الانسان

جنيف (25 تموز / يوليو 2018)

طالب مايكل لينك ، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين بمحاسبة إسرائيل في حال استمرت في مخططها بتدمير قرية خان الأحمر البدوية الفلسطينية القريبة من القدس ، مؤكدا أهمية التوقف الفوري عن المخطط.

 وقال مايكل لينك  في بيان صحفي : “إن التهديد الحقيقي الذي يهدد بهدم خان الأحمر يزيد من تفاقم البيئة القسرية التي يعيش فيها مجتمع القرية ، ويجبر السكان على مغادرة منازلهم”. وهي أراضي محتلة منذ عام 1967، مضيفا أن “إجبار نقل جماعة محمية سيكون بمثابة انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة ، ويمكن أن يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي لعام 1998”.

وأشاد المقرر الخاص بالجهود الحثيثة لسكان خان الأحمر لجلب الاهتمام المحلي والدولي لمحنتهم، قائلا :” لقد مارس هؤلاء الناس مقاومة مدنية سلمية إلى حد كبير في وضع من الواضح أنه غير عادل ، وقد حصلوا على الدعم من العديد من الجهات بسبب تصميمهم ، و”إنني أثني على الجهود التي يبذلها الأشخاص في المجتمع الدبلوماسي والسياسي الدولي ، والناشطين في مجال حقوق الإنسان ، لمعارضة تدمير خان الأحمر”.

وأوضح أن الضغط الدولي في كثير من الأحيان كان المصدر الوحيد لضبط النفس على الأعمال الإسرائيلية غير القانونية لتوسيع مستوطناتها ، وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وخنق أي اتفاق مستقبلي قائم على العدل والمساواة وحقوق الإنسان ، ومن الممكن أن يضع نهاية كاملة للاحتلال ، غير أن المقرر الخاص حذرمن أن الإدانة الدولية وحدها لن تؤدي إلى إنهاء الاتجاه المشؤوم الحالي في الأراضي المحتلة.

وقال لينك :” “هناك الكثير من المجتمعات الفلسطينية في المنطقة” ج “معرضة للخطر في المستقبل القريب للنقل القسري. في منطقة E1 وحدها ، هناك 17 مجتمع بدوي آخر يواجهون نفس البيئة القهرية ، ونفس مصير خان الأحمر ، ولكي تكون المواجهة فعالة ، يجب أن يكون المجتمع الدولي على استعداد لتحمل صناع القرار الإسرائيليين المسؤولية القانونية والدبلوماسية عن أفعالهم غير القانونية”.

ودعا المقرر الخاص المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بوقف جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى النقل القسري ، والحصول على الدعم الدبلوماسي والسياسي لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان النظامية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة ، وضمان إنهاء الاحتلال “.

وخان الأحمر بحسب بيان المقرر الخاص هي قرية من 180 من الفلسطينيين البدو على بعد حوالي 15 كم شمال شرق القدس ، داخل المنطقة (ج) من الضفة الغربية ، كما هو محدد في اتفاقيات أوسلو، وحُرمت القرية مراراً وتكراراً من الحصول على تصاريح بناء من قبل إسرائيل ، وتم نقل معدات الهدم إلى ضواحيها في وقت سابق من يوليو / تموز ، بعد أن رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسات من القرويين.

وأضاف أن الأشخاص الذين يعيشون في خان الأحمر هم أحفاد المجتمعات البدوية التي طردتها إسرائيل من النقب في الخمسينات، فضلا عن المجتمعات التي أعيد توطينها في الضفة الغربية ، في ضواحي القدس ، لكنهم تعرضوا منذ ذلك الحين للتهديد بالإجلاء القسري من قبل إسرائيل.

ويقع الخان في منطقة تقع بين مستوطنتين إسرائيليتين كبيرتين هما معالي أدوميم وكفار أدوميم ، ومنطقة صناعية إسرائيلية تدعى ميشور أدوميم.

وأعلنت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية أن أراضي القرية مهمة للخطط الإسرائيلية لبناء جسر حضري يربط هذه المستوطنات بالقدس.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا