Skip to content

فلسطين : مقرر أممي بارز يدين توسعات إسرائيل

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور چستس

جنيف ١٣ يوليو/تموز 2019

أعرب خبير أممي معني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه من استمرار اسرائيل في ضم مزيد من الأراضي لها.

جاء ذلك خلال لقاء  مايكل لينك ، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية ، وممثلي الحكومة والأمم المتحدة ضمن  زيارة استمرت أسبوعًا إلى عمان بالأردن.

وقال الخبير الأممي في بيان رسمي : “عقدت هذه الاجتماعات في عمان لأن إسرائيل ، القوة المحتلة ، رفضت مرة أخرى دخولي إلى الأرض الفلسطينية.

وأضاف لينك  أن هذا الرفض يتعارض مع التزامات إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة بالتعاون الكامل مع خبراء الأمم المتحدة.

ووفق البيان فقد استمع المقرر الأممي على مدار الأسبوع ، إلى شهادات موثقة عن تقليص اسرائيل الحيز المدني والصعوبات التي تواجهها منظمات حقوق الإنسان في القيام بعملها.

ووصف لينك هذه الإجراءات بالخطيرة محذرا من أزمة رهيبة في قطاع غزة كذلك إذا استمر الإحتلال في مساره الحالي.

ووثق اللقاء عدم المساءلة كمشكلة منتشرة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

و أعربت المنظمات التي تتعامل مع النظام القانوني الإسرائيلي عن قلقها من أنه تم التحقيق في عدد قليل جدًا من الحالات المتعلقة بالأعمال القتالية في غزة عام 2014 ، ولم تتم مقاضاة الجناة في مرات كثيرة.

وقال البيان :  “يواجه الفلسطينيون الذين يبحثون عن سبل الانتصاف من خلال النظام القانوني الإسرائيلي العديد من العقبات ، بحيث تصبح العدالة في نهاية المطاف بعيدة المنال ويستحيل الحصول عليها إلى حد كبير”.

واستمع لينك إلى  خطر استمرار عمليات الهدم في الضفة الغربية وخاصة في القدس الشرقية وبالتحديد عن قرية صور باهر ، المعرضة لخطر الهدم.

وأشار المقرر الأممي  إلى أن عمليات الهدم ، وخطر الهدم ، وعنف المستوطنين ، وغيرها من العوامل  تعمل على خلق بيئة قسرية في أجزاء كثيرة من الضفة الغربية ، مما قد يؤدي بالفلسطينيين إلى الشعور بعدم وجود خيار أمامهم سوى الرحيل القسري.

ولوحظ وفق توثيق حقوقي أن الممارسات المستمرة المتعلقة بالاحتجاز ، بما في ذلك استخدام الاحتجاز الإداري ، واحتجاز الأطفال ،  تثير قلقًا بالغًا.

واستمع المقرر الخاص عن حالة الأطفال المودعين تحت الإقامة الجبرية ، والضغط الذي يفرضه ذلك على الوالدين وخاصة الأمهات اللائي يتحملن في الغالب مسؤولية كونهن مقدم الرعاية الرئيسي وبالتالي المنفذ الرئيسي للإقامة الجبرية لأطفالهن.

وأعرب الخبير الأممي عن فزعه لسماعه أنه قد يُحكم على الأطفال بالحبس المنزلي أو الاحتجاز بعد اعترافات تحت الإكراه ، وأن أكثر من 200 طفل كانوا محتجزين في الوقت الحاضر.

و تناول لينك المخاوف الخطيرة المتعلقة بالممارسات البيئية لحكومة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أحدث تقرير له إلى الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان.

وشملت القضايا الإضافية المثيرة للقلق حالة اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وعنف المستوطنين ، والوصول إلى التعليم والهجمات على التعليم. كما أثار اللقاء  مخاوف بشأن العقاب الجماعي ، بما في ذلك الهدم العقابي ، والحصار المفروض على غزة ، وإلغاء الإقامة العقابية ، والقيود المفروضة على الحركة ، والتوسع المستمر في المستوطنات ، والتشريعات التي تسمح بمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ، واستهداف العاملين الطبيين والهجمات على الرعاية الصحية .

وقال المقرر الخاص: “سلوك إسرائيل للاحتلال المستمر منذ 52 عامًا يمثل إهانة للقانون الدولي الحديث”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا