كوميتي فور چستس
مرصد مجلس حقوق الانسان
جنيف (3 يوليو تموز 2018)
أعلنت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز تيروسيل أن الوضع في درعا يزداد سوءًا، مع تصاعد الهجمات التي تؤثر بشكل كبير على المدنيين، مؤكدة أهمية حث جميع أطراف النزاع على حماية المدنيين في جنوب غرب سوريا، وحماية أولئك الذين يحاولون الفرار.
وقالت في بيان صحفي اليوم:” الآلاف من اللاجئين تقطعت بهم السبل، دون مأوى مناسب، على الحدود مع الأردن. وإننا ندعو المجتمع الدولي، ولا سيما دول المنطقة التي لديها القدرة المالية لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين، لاستقبال المدنيين الفارين من سوريا”.
ودعت باسم مكتب المفوض السامي الحكومة الأردنية إلى إبقاء حدودها مفتوحة بالتزامن مع قيام بلدان أخرى في المنطقة بتكثيف واستقبال المدنيين الفارين.
وقالت: نحن ندرك أن الأردن ولبنان وتركيا استضافت منذ فترة طويلة عددًا كبيرًا من اللاجئين، وخاصة من سوريا، منذ بداية الصراع السوري، ولقد كان من المشجع رؤية العديد من الناس في هذه البلدان يفعلون ما بوسعهم لدعوة حكوماتهم إلى إبقاء الحدود مفتوحة، وجمع الغذاء والماء للاجئين السوريين.
وشددت على أهمية ضمان جميع الأطراف المعنية وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق إلى المحتاجين، تمشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
