Skip to content

دعوات أممية لوقف التمييز والعنف ضد الفلسطينيين بـ(إسرائيل) ووقف التمييز ضد القرى البدوية بالنقب

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 27 يوليو/تموز 2021

جدد مجموعة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة مخاوفهم بشأن التقارير الأخيرة عن أعمال العنف والتمييز والتحريض على الكراهية العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين في (إسرائيل)، فضلاً عن عدم وجود ملاجئ للحماية من القنابل وإطلاق صواريخ في قرى البدو بالنقب.

– استخدام مفرط للقوة لقمع المحتجين: 

وأوضح الخبراء في مذكرتهم الأممية التي أرسلت للسلطات (الإسرائيلية)، في 27 مايو/أيار 2021، ولم يتم الرد عليها حتى الآن، أن الفلسطينيون، بمن فيهم البدو، يشكلون أقلية عربية في (إسرائيل) تمثل حوالي 1.5 مليون شخص أو 20٪ من سكان (إسرائيل)، ويواجهون التمييز في العديد من المناطق، حيث يُزعم أن أكثر من 65 قانونًا تمييزيًا ضدهم يطبق، ويؤدي عدد كبير من القرارات والسياسات الحكومية إلى تمييز فعلي ضدهم.

وتطرقت المذكرة إلى الأحداث التي جرت في مناطق القدس الشرقية بباب العامود، والقيود المفروضة على تجمعات الفلسطينيين في القدس الشرقية، بما في ذلك منع الاحتفالات بشهر رمضان في باب العامود وقمع الاحتجاجات ضد طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح. ففي 10 مايو 2021، زُعم أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة المئات من المصلين خلال صلاة رمضان. وقيّدت الشرطة وصول الفلسطينيين إلى القدس والمسجد الأقصى. بعد ذلك بوقت قصير، انتشرت مظاهرات الأقلية الفلسطينية ضد السياسات (الإسرائيلية) في القدس الشرقية وغزة عبر (إسرائيل). وزُعم أن الشرطة قمعت وفرقت هذه المظاهرات بالاستخدام المفرط للقوة، ما أدى إلى إصابة واعتقال عشرات الأشخاص في مدن منها حيفا والناصرة ويافا وعكا واللد.

وأضاف الخبراء أنه في 11 مايو 2021 وحده، أبلغت الشرطة عن 151 عملية اعتقال لمتظاهرين في المنطقة الشمالية من (إسرائيل)، مع تقديم ما لا يقل عن 66 شخصًا إلى المحكمة لتمديد احتجازهم. واشتدت حدة المظاهرات، وبلغت ذروتها في نهاية المطاف بعدد من الاشتباكات العنيفة مع قوات الشرطة. في موازاة ذلك، تصاعدت التوترات في قطاع غزة.

وتابع الخبراء أنه في 24 مايو، تم حشد الآلاف من ضباط الشرطة كجزء من حملة جماهيرية لاعتقال مئات الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في المظاهرات.

– التمييز ضد القرى البدوية بالنقب: 

كما ذكر الخبراء أنه في قرى الأقلية البدوية في النقب، هناك غياب لأي وسيلة أمان مثل الملاجئ تحت الأرض والمساحات المحمية، فمعظم البناء يفتقر إلى البنية التحتية، بطريقة غير متناسبة مع القرى اليهودية. والمدن في المنطقة. علاوة على ذلك، لا يوفر نظام الدفاع الجوي للقبة الحديدية تغطية للعديد من المناطق البدوية هناك.

– مخاوف من التمييز واشتراك الشرطة في قمع الفلسطينيين: 

وأعرب الخبراء عن قلقهم البالغ إزاء التقارير الأخيرة عن أعمال العنف والتحريض على الكراهية العنصرية والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في (إسرائيل)، قائلين: “نشعر بقلق بالغ إزاء الاستخدام المفرط المزعوم للقوة والتمييز من قبل الشرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، وما ورد عن فشلهم في حماية الأقلية الفلسطينية بشكل فعال من عنف الغوغاء، وحتى الادعاءات بأن الشرطة وقفت في بعض الأحيان إلى جانب مرتكبي أعمال العنف التي تستهدف الفلسطينيين”.

وأضاف الخبراء: “نشعر بالقلق أيضًا من أن الإقصاء والتمييز المستمر منذ عقود، بما في ذلك الفصل بين المواطنين العرب واليهود وعدم المساواة في المعاملة من حيث الحقوق والامتيازات؛ أدى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الأقلية الفلسطينية، بما في ذلك غياب الحماية والملاجئ في القرى البدوية في النقب، ما يعرض أمن الأقليات البدوية للخطر”.

وحث الخبراء السلطات (الإسرائيلية) على إدانة جميع أعمال العنف بحزم دون أي تمييز، داعين (الإسرائيليين) إلى وقف هذه الهجمات، مع ضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية الأقلية الفلسطينية في (إسرائيل) من أي عنف إضافي، وتوفير الحماية اللازمة والملاجئ لجميع القرى البدوية في النقب، ووضع حد سريع للتبعية المنهجية للأقلية الفلسطينية.

– مطالب أممية من السلطات (الإسرائيلية): 

وطالب الخبراء السلطات (الإسرائيلية) بتقديم معلومات مفصلة عن التدابير المتخذة للتحقيق في أي أعمال عنف موجهة ضد الأقلية الفلسطينية ومقاضاة مرتكبيها، بما في ذلك مزاعم عن وحشية الشرطة وهجمات الجماعات اليمينية والمستوطنين.

وكذلك دعا الخبراء لتقديم معلومات عن التدابير المتخذة لمكافحة انتشار أعمال العنصرية وكراهية الأجانب، وكذلك الدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضًا على التمييز والعنف ضد الأقلية الفلسطينية.

وطلب الخبراء من (إسرائيل) في ختام مذكرتهم إلى تقديم معلومات عن أي تدابير متخذة لضمان أمن المجتمع البدوي، بما في ذلك عدد الملاجئ من الصواريخ الجوية في القرى البدوية ومواقعها.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا