خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
شددت خبيرة أممية على أنه على الحكومات والشركات بذل المزيد من الجهد لحماية الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من خلال الدفاع عن حقوق الإنسان.
– مئات المدافعين عن حقوق الإنسان يموتون سنويًا:
وقالت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، في بيان نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان: “يُقتل المئات من المدافعين عن حقوق الإنسان كل عام بسبب عملهم، لكن جرائم القتل هذه ليست حتمية أو طبيعية”.
وأضافت “لولور” في أول عرض قدمته أمام الجمعية العامة: “قتل أحد المدافعين عن حقوق الإنسان هو خط أحمر لا ينبغي لأحد تجاوزه”، لافتة إلى أهمية أن تفعل الدول والشركات المزيد لحمايتهم.
– أولويات في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان:
وحددت المقررة الأممية، التي تولت مهامها في الأول من مايو من هذا العام، أولوياتها بداية بالتركيز على المدافعين الذين يقضون عقوبات سجن طويلة، قائلة: “إنه لظلم جسيم أن يتم الحكم على العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان بالسجن لمدد طويلة بسبب عملهم السلمي في مجال حقوق الإنسان، وسأركز على هذه القضية في السنوات المقبلة”.
كما ذكرت “لولور” أما الجمعية العامة أنها تعتزم التركيز على المدافعين الأكثر تهميشًا وضعفًا، وأولئك المستهدفين بالانتقام بعد التعاون مع الأمم المتحدة، مضيفة: “سيكون المدافعون المعزولون في المناطق الريفية والنائية، والمدافعون عن البيئة، والمدافعون عن حقوق المرأة، والأطفال المدافعون، والمدافعون ذوو الإعاقة، والمدافعون عن حقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية من الأولويات خلال فترة ولايتي”.
– المدافعين عن البيئة والشركات الكبرى:
كما أعربت “لولور” عن قلقها إزاء عدد المدافعين الذين يتعرضون للهجوم والقتل كل عام بسبب التحدث علانية ضد مشاريع الأعمال التي تهدد حقوق البيئة أو الأرض أو السكان الأصليين.
وقالت: “إن أسلوبي سيكون الانخراط مع الشركات والمؤسسات المالية الدولية لمناقشة كيف يمكنهم الوفاء بمسؤولياتهم”، مضيفة أنه يجب أن يلعب المدافعون عن حقوق الإنسان دورًا محوريًا في إعادة بناء مجتمعات أفضل أثناء الجائحة وبعدها.
