Skip to content

جنيف : تحذير أممي من الآثار القاسية للعقوبات والحصار في غزة وسوريا وايران

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

كوميتي فور چستس

بيان صحفي

جنيف (13  أيلول / سبتمبر 2018)

حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني تأثير العقوبات على حقوق الإنسان ، إدريس الجزائري، من تحويل العقوبات إلى حصارات تعرض الناس الأبرياء إلى ويلات الحرب الاقتصادية في وقت السلم دون حماية اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين في زمن الحرب .

وقال في عرض قدمه إلى الإنسان مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم : ” في حين أن العقوبات قد أدت عادة إلى دول أو مجموعات من البلدان ، رفضت التجارة مع الدولة المستهدفة ، فإن فرض الحصار له عقوبة  إضافية لمنع التجارة مع الشركاء التجاريين الآخرين الراغبين”.

وأضاف أن الأخطار تهدد من جراء ذلك كل من إيران وسوريا وغزة ، مؤكدا أن هناك حاجة إلى حل الخلافات بين الدول من خلال الوسائل السلمية كما يدعو إليها ميثاق الأمم المتحدة ، مع تجنب تعريض المدنيين الأبرياء للعقاب الجماعي.

وأعرب المقرر الخاص عن قلقه إزاء تزايد اللجوء إلى الجزاءات الانفرادية ، ولا سيما حظر التجارة أو التجارة مع الشركات والمؤسسات من بلدان أطراف ثالثة لا تشارك في فرض التدابير.

كما أبلغ السيد الجزائري عن مهمته في بروكسل لإجراء محادثات مع مسؤولي الاتحاد الأوروب، وبينما يرحب المقرر الخاص بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لضمان تطبيق إجراءاته التقييدية الواجبة وحماية حقوق الإنسان ، حث المقرر الخاص الاتحاد الأوروبي على النظر في طرق للحد من الأثر “خارج نطاق العقوبات” الذي يتجاوز حدود البلد المستهدف.

وفيما يتعلق بسوريا ، خلص المقرر الخاص إلى أنه على الرغم من خطورة وضع حقوق الإنسان في البلد ، فإن فرض مزيد من المعاناة على المدنيين الأبرياء من خلال العقوبات الأحادية لا يؤدي إلا إلى تفاقم وضعهم.

وقال إنه سيركز على جعل الاستثناءات الإنسانية للتدابير المفروضة دوليًا فعالة ، إلى أن ترفع الدول جميع العقوبات التي تضر بحقوق الإنسان.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا