Skip to content

جنوب السودان: لجنة حقوق الإنسان تحذر من عراقيل أمام السلام

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي
كوميتي فور چستس
جنيف 17 سبتمبر\أيلول 2019
حذرت لجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان من استمرار وضع عراقيل كثيرة أمام إيجاد حل دائم للصراع الدائر في جنوب السودان.
ورحبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في جنوب السودان، ياسمين سوكا، بإعلان الرئيس سلفا كير والدكتور ريك مشار أنهما سيلتقيان في نوفمبر / تشرين الثاني الموعد النهائي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنها قالت إن الوقت ينفد لحل القضايا الرئيسية.
وأضافت أن النخب السياسية في البلاد غافلة عن المعاناة الشديدة للشعب.
ودعت دول العالم إلى الضغط على قادة جنوب السودان للوفاء بالتزاماتهم بالانتقال إلى حكومة وحدة وطنية.
وفوض مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة اللجنة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان والإبلاغ عنها ولتأكيد الحقائق المتعلقة بهذه الانتهاكات والجرائم ذات الصلة ، بهدف تقديم أدلة على الملاحقات القضائية المحتملة.
وسلطت اللجنة الضوء على استمرار العنف والجوع والنزوح والخوف في الصراع المستمر ، الذي اندلع في ديسمبر\كانون الأول 2013.
وقالت سوكا :”لقد أصبح الجوع هو القاعدة، وكل من قوات الحكومة والمعارضة تمنع عن عمد إيصال المساعدات ، فالجوع جزء من استراتيجية متعمدة من جانب الأطراف المتحاربة لاستهداف المدنيين ، وهي أعمال تصل إلى حد جرائم الحرب”.
وتعد الأزمة في جنوب السودان أكبر أزمة للاجئين في إفريقيا ، حيث يوجد ما يقرب من مليوني مدني نازح داخليًا ويعيش أكثر من مليوني لاجئ في أوغندا وإثيوبيا وكينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبينما حاول البعض العودة إلى ديارهم ، قالت اللجنة إن تجدد القتال في بعض المناطق جعل العودة غير آمنة أو مستحيلة.

وكشفت سوكا عن أن العنف الجنسي ، الذي تتمتع اللجنة بولاية محددة للتصدي له ، مستمر، وما زالت النساء في بانتيو ويي و واو يبلغن عن مستويات عالية من العنف الجنسي والجنساني بحسب البيان.
وقالت سوكا إن المراقبة الأمنية استمرت في خلق مناخ من الخوف ، حيث تم احتجاز واختفاء الصحفيين السودانيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بصورة غير قانونية ، وإزالة المطابع .
وبحسب سوكا فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عن 451 شخصًا اختفوا هذا العام وحده ، ليصل العدد الإجمالي للمختفين إلى أكثر من 4200 شخص منذ ديسمبر\كانون الأول 2013.
وأوضحت رئيسة اللجنة المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان بجنوب السودان بأن ولاية اللجنة تضمنت جمع الأدلة والحفاظ عليها من أجل مساعدة المدعي العام في المحكمة المختلطة على النحو المنصوص عليه في الاتفاق المنقح بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان.
وكشفت عن أن اللجنة حددت حتى الآن 66 شخصًا تعتقد أنهم يتحملون القيادة أو المسؤولية العليا بموجب القانون الجنائي الدولي عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالنزاع، ولكن ، مع ذلك ، فإن إنشاء المحكمة المختلطة ما زال ينتظر التوقيع من قبل حكومة جنوب السودان.
وأكدت أن جنوب السودان يحتاج إلى مقاربة قوية وشاملة للعدالة الانتقالية، بما في ذلك منتديات لقول الحقيقة والتعويضات وإنشاء مؤسسات مثل المحكمة المختلطة ولجنة الحقيقة والمصالحة .

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا