Skip to content

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي  

تحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 27 أغسطس/آب 2021

اختتمت البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا، يوم الخميس 26 أغسطس/آب، زيارةً استغرقت أربعة أيام إلى طرابلس، أجرت خلالها محادثات رفيعة المستوى مع السلطات الليبية الحكومية والقضائية بشأن وضع حقوق الإنسان في ليبيا.

– جدول سير عمل البعثة بليبيا: 

وقدّمتْ البعثة أيضًا معلومات مستجدة إلى السلطات الليبية حول عملها قُبيْل رفعها تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وفقًا لما ذكره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

والتقى أعضاء بعثة تقصي الحقائق أثناء وجودهم في طرابلس، بوزراء الخارجية، والداخلية، والعدل، إضافة إلى وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان الليبيين، كما عقدوا اجتماعات مع مدير عام وزارة الدفاع، ومكتب المدعي العام العسكري، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومكتب النائب العام، وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما التقتْ البعثة أيضًا بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وجهات أمميّة أخرى، وأتتْ هذه الزيارة عقب مهمةِ تحقيقٍ أجريت سابقًا في يوليو/ تموز 2021.

– تعزيز التعاون وجمع المعلومات بشأن الانتهاكات: 

من جهته، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، السيد محمد أوجار: “يقضي الهدف الرئيسي لزيارتنا بتعزيز تعاوننا مع السلطات الليبية في تنفيذ ولايتنا. وقد حثّ مجلس حقوق الإنسان السلطات الليبية على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، ويسعدنا أن نرى الالتزام الذي أبدته السلطات الليبية بمواصلة التعاون مع البعثة ومساعدتنا في عملنا”.

وأردف “أوجار” قائلاً: “لكنّ الكثير من الشهود رفضوا التعامل مع بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، خوفًا على سلامتهم. ودَعوْنا السلطات الليبية إلى ضمان حريّة الأفراد في التعاون مع البعثة”.

كما ذكرت العضوة في البعثة، تريسي روبنسون، أنه “على الرغم من التحديات التي واجهتها بعثة تقصي الحقائق، بما في ذلك الوقت المحدود المتاح لها والقيود على السفر بسبب جائحة “كورونا/ كوفيد-19″، إلا أنها تمكنتْ من جمع قدرٍ كبيرٍ من المعلومات، مضيفة: “نحن في وضع يسمح لنا بالتوصل إلى عدد من النتائج المهمة، التي سنقدمها إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين الأول. لكنّ تحديد مجمل الانتهاكات والتجاوزات التي اقتُرفت في ليبيا منذ العام 2016 يتطلب وقتًا أطول بكثير”.

كما أضاف العضو، تشالوكا بياني، قائلاً: “نأمل أن يَنظُر مجلس حقوق الإنسان في تجديد ولايتنا، ونرحّب بدعم السلطات الليبية في هذا الصدد”.

وتأتي زيارة أعضاء بعثة تقصي الحقائق بالتزامن مع تنصيب حكومة الوحدة الوطنية مؤخرًا، ما ساهم في إطلاق مرحلةٍ من الحوار الوطني. وخَلُص أعضاء بعثة تقصي الحقائق إلى أن “المساءلة إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر، ومعالجة الإفلات من العقاب السائد، يجب أن يشكلا جزءًا من عملية تحقيق السلام والاستقرار”.

وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ في يونيو/حزيران 2020، بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، وأناط بها ولاية التحقيق في ادعاءات انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان وادعاءات تجاوزات القانون الإنساني الدولي المقترفة في ليبيا منذ العام 2016. ولكن، بسبب أزمة السيولة المتعلقة بميزانية الأمم المتحدة، استهلّت الأمانة العامة في البعثة نشاطها بشكل كامل في شهر يونيو/ حزيران 2021.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا