Skip to content

المفوضة السامية تحذر من أخطار تهدد الشعوب الأصلية في ظل انتشار فيروس “كورونا”

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 9 أغسطس/ آب 2020

وجهت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باتشيليت، رسالة في اليوم الدولي للشعوب الأصلية، والتي تعاني تهديدًا خطيرًا في ظل انتشار فيروس “كورونا – كوفيد 19″، وفي الوقت الذي يكافح فيه الكثيرون أيضًا ضد الأضرار البيئية التي يتسبب فيها الإنسان، والنهب الاقتصادي.

– “باتشيليت”: معاناة في الوصلة للرعاية الصحية: 

وقالت “باتشيليت” في رسالتها، إنه “في جميع البلدان التسعين التي يعيش فيها السكان الأصليون في كثير من الأحيان بأماكن نائية، تعاني العديد من مجتمعاتهم من نقص شديد في الوصول إلى الرعاية الصحية، والمياه النظيفة، والصرف الصحي في ظل انتشار وباء “كورونا – كوفيد 19″، ما قد يؤدي إلى تزايد احتمالية العدوى السريعة”، مضيفة أنه “على الرغم من أننا رأينا في جميع أنحاء العالم أمثلة ملهمة لمجتمعات السكان الأصليين التي تتخذ تدابير بناءً على تنظيمها الداخلي القوي للحد من انتشار الفيروس وتقليل آثاره، ولكن غالبًا ما يعاني أولئك الذين يعيشون في بيئات حضرية من فقر متعدد الأبعاد، وتتفاقم هذه الأضرار بسبب التمييز الشديد -بما في ذلك في سياق تقديم الرعاية الصحية-“.

وأشارت “باتشيليت” إلى أنه حتى الآن في الأمريكتين، أصيب أكثر من 70000 من السكان الأصليين بفيروس “كورونا – كوفيد 19″، كما تم تسجيل أكثر من 1000 حالة وفاة، بما في ذلك العديد من كبار السن الذين لديهم معرفة عميقة بتقاليد الأجداد، ومن بين هؤلاء، الموت المأساوي في البرازيل هذا الأسبوع، للزعيم “أريتانا” من شعب “ياوالابيتي”.

وتابعت المفوضة رسالتها بقولها: “في هذه المنطقة الشاسعة الممتدة بين البرازيل، وبوليفيا، وبيرو، والإكوادور، وكولومبيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغويانا الفرنسية، يعيش 420 أو أكثر من الشعوب الأصلية في الأراضي التي تتضرر وتلوث بشكل متزايد بسبب التعدين غير القانوني، وقطع الأشجار، والزراعة بالقطع والحرق، فعلى الرغم من اللوائح التي تقيد الحركة والأنشطة الاقتصادية، فقد استمر العديد من هذه الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة في الأشهر الأخيرة، إلى جانب تحركات المبشرين الدينيين التي تعرض المجتمعات أيضًا لخطر الإصابة بالعدوى”.

– نقص مناعة الشعوب الأصلية يهدد حياتها: 

وذكرت “باتشيليت” أنه قد يكون لدى الشعوب الأصلية التي تعيش في عزلة طوعية عن المجتمعات الحديثة -أو الذين هم في المراحل الأولى من الاتصال-، مناعة منخفضة بشكل خاص ضد العدوى الفيروسية، مما يؤدي إلى مخاطر حادة بشكل خاص بالنسبة لهم، كما أن المجتمعات والشعوب التي أُجبرت على ترك أراضيها هي أيضًا ضعيفة للغاية، لا سيما أولئك الذين يعيشون في الأراضي العابرة للحدود.

ولفتت “باتشيليت” إلى أن مكتبها في يونيو، أصدر مذكرة إرشادية حول حقوق الإنسان للشعوب الأصلية في ظل انتشار وباء “كورونا – كوفيد 19″، سلط الضوء فيها على الممارسات الواعدة التي اعتمدتها العديد من البلدان –تم العديد منها بالتشاور الوثيق مع الشعوب الأصلية-، ويؤكد التوصيات العملية التي لها تأثير فوري وطويل الأجل على الصحة.

وتعهدت “باتشيليت” في ختام رسالتها بالعمل مع الشعوب الأصلية، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، والفرق القطرية للأمم المتحدة، وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والدول، لدعم حماية أفضل لحقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا