جنيف (12 كانون الأول / ديسمبر 2018)
أعلنت المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييزالعنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب السيدة إي.تيندايي أشيومي زيارتها المغرب في الفترةمن 13 إلى 21 كانون الأول / ديسمبر 2018 لدراسة جهود البلد الرامية إلى القضاء علىعدم المساواة العنصرية والتمييز العنصري.
وقالت في بيان صحفي اليوم :” إن مهمتي إلى المغرب ، والتي ستشمل زيارات للرباط وطنجةوتطوان وأكادير والدار البيضاء ، ستركز على جميع جوانب عدم المساواة العرقية التيتشكل عقبة أمام التمتع الكامل بحقوق الإنسان” ،
وأضافت أنها ستسعي إلى جمع معلومات عن حوادث العنصرية المحتملة ومايتصل بذلك من تعصب في البلد ، فضلاً عن الأشكال الهيكلية للتمييز والاستبعاد”.
وأوضحت أشيومي أنها ستدرس حالة الشعب الأمازيغي في المغرب ، فضلاً عن التجاربالحياتية للمغاربة السود واليهود والأقليات الأخرى، والاقتراب عن كثب من تجارباللاجئين والمهاجرين مع التمييز وكراهية الأجانب والتعصب” ،
تأتي الزيارة وفق البيان بعد أيام قليلة من استضافة مراكش للمؤتمر الحكومي الدوليلاعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والنظامية والنظامية.
ومن المقرر أن تعقد أشيومي مشاورات للمجتمع المدنييمكن خلالها الاجتماع بمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة ، بما في ذلك الجهات الفاعلةفي المجتمع المدني ، وممثلي المجتمع المحلي ، وضحايا العنصرية والتمييز، فضلا عنلقاء المسؤولين الحكوميين.
وأعربت أشيومي عن تطلعها بشكل خاص إلى الاستماع من النساء والشباب والقادةالدينيين واللاجئين والمهاجرين والأشخاص المحرومين من الحرية والأشخاص ذوي الإعاقةوغيرهم ممن قد تتفاقم تجاربهم مع التمييز العنصري والعرقي مع أسباب أخرىللتمييز”.
ومن المقرر أن تعقد المقررة الخاصة مؤتمراً صحفياً في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2018 لاعلان النتائج الأولية ،فيما تقدم تقريرا كاملا عن زيارتها إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيففي يوليو\تموز 2019.
