Skip to content

المتحدث باسم المفوض السامي: “يجب على (إسرائيل) السماح وضمان ممارسة الحق في حرية التعبير والتجمع”

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 11 مايو/أيار 2021

أكد المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، أنه على (إسرائيل) السماح وضمان ممارسة الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، لافتًا إلى أنه لا يجوز استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم بشكل سلمي.

جاء ذلك التصريح في أعقاب إصابة 915 فلسطينيًا بين 7 و10 مايو/أيار في القدس الشرقية، وأكثر من 200 في الضفة الغربية، معظمهم على يد قوات الأمن (الإسرائيلية)، في اشتباكات بين محتجين على قرارات الإخلاء القسرية لفلسطينيين بالقدس الشرقية وقوات الأمن (الإسرائيلية).

وقال “كولفيل” في تصريح نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “يجب على قوات الأمن (الإسرائيلية) السماح وضمان ممارسة الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، ولا يجوز استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم بشكل سلمي”.

وأوضح المتحدث باسم المفوض السامي أنه “عندما يكون استخدام القوة ضروريًا، يجب أن يمتثل بالكامل للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك حظر الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، وهو ما لم يكن عليه الحال في الأيام الماضية”.

وأعرب “كولفيل” عن قلقه بشكل خاص بشأن التأثير على الأطفال، مكررًا دعوة “اليونيسف” لحماية الأطفال من العنف وإبعادهم عن الأذى في جميع الأوقات، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح الأطفال المحتجزين.

كما نوه المتحدث إلى شن القوات (الإسرائيلية) غارات جوية على غزة، أدت لمقتل 24 فلسطينيًا، بينهم تسعة أطفال وامرأة واحدة، وأصيب 103 حتى الآن، مؤكدًا على ضرورة احترام (إسرائيل) للقانون الإنساني الدولي، ولا سيما المبادئ الأساسية المتعلقة بسير العمليات العدائية، وأنه يجب أن يكون أي هجوم، بما في ذلك الضربات الجوية، موجهًا فقط نحو الأهداف العسكرية ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية.

كما دعا “كولفيل” إلى مضاعفة الجهود لتهدئة الوضع، وتجنب المزيد من العنف.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا