Skip to content

المتحدثة باسم المفوض السامي تبدي قلقها من تصاعد الأعمال العدائية في مأرب باليمن واستهداف المدنيين

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 19 فبراير/ شباط 2021

أبدت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ليز ثروسيل، قلقها المتزايد بشأن مصير المدنيين في محافظة “مأرب” شمال اليمن، وسط تصعيد الأعمال العدائية هناك، حيث تحاول قوات الحوثي، المعروفة أيضًا باسم “أنصار الله”، انتزاع السيطرة على المنطقة من الحكومة اليمنية.

– اشتداد القتال أدى لنزوح الآلاف: 

وقالت المتحدثة في إحاطة إعلامية لها نشرها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إنه “مع اشتداد القتال، تُركت مواقع النازحين في منطقة صرواح الجبلية دون مياه وكهرباء، فضلاً عن الخدمات الصحية والتعليمية”.

وأضافت “ثروسيل” أنه “نتيجة لذلك، فر عدة آلاف من الأشخاص كثير منهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، باتجاه مدينة صرواح، على بعد حوالي 15 إلى 20 كم، والتي تتعرض هي نفسها لهجوم من قبل قوات أنصار الله”.

وأشارت المتحدثة إلى أنه إذا استمرت الخطوط الأمامية في التحرك شرقًا نحو المدينة والأجزاء المأهولة الأخرى من محافظة مأرب؛ فمن المحتمل أن يضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من المنطقة، التي بها طريق رئيسي واحد فقط إلى الشرق، وطريق أكثر خطورة نحو الجنوب.

كذلك أبدت المتحدثة قلقها حيال وضع 501 معتقلاً في سجن مأرب المركزي، حيث أشارت السلطات اليمنية إلى عدم وجود خطة طوارئ لديهم لإخلائهم والتعامل معهم.

وأكدت “ثروسيل” أن المفوضية بصدد التحقق من المعلومات حول الخسائر المدنية الأخيرة في مأرب، حيث شنت قوات “أنصار الله” هجومًا على عدة جبهات خلال الأسبوع الماضي، وقاتلت القوات التابعة للحكومة اليمنية بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، والذي نفذ أكثر من 100 غارة جوية منذ 10 فبراير، وسط قلق من التقارير التي تتحدث عن طائرات بدون طيار، وصواريخ أطلقتها “أنصار الله” على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية.

– دعوات للتهدئة والعودة لطاولة المفاوضات: 

ودعت “ثروسيل” جميع أطراف النزاع إلى تهدئة الوضع، مذكرة إياهم بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين من الآثار السلبية للنزاع المسلح، والتي من ضمنها حرية الحركة من أجل المرور الآمن للمدنيين، بما في ذلك النازحين والمهاجرين الذين يحاولون مغادرة مأرب، وكذلك السماح للعاملين في المجال الإنساني والمساعدات بالوصول إلى المدنيين في المنطقة في جميع الأوقات، ووقف إطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات.

كما حثت المتحدثة السلطات على حماية جميع المدنيين، والذين من بينهم آلاف المهاجرين من شرق إفريقيا، الذين تقطعت السبل بغالبيتهم وهم في طريقهم شمالاً إلى المملكة العربية السعودية، واحترام مبادئ القانون الإنساني الدولي بشأن سير الأعمال العدائية، ولا سيما مبادئ التمييز؛ التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، وكذلك مبادئ التناسب والاحتياطات في الهجوم وضد آثار الهجمات.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا