Skip to content

العراق والسعودية في قائمة منتهكي حقوق الاقليات .. والمقرر الخاص يتعهد بالتصدي 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

كوميتي فور جستس

مرصد مجلس حقوق الانسان

الدورة السابعة والثلاثين

جنيف 15 مارس \ آذار 2018

تصدرت انتهاكات حقوق الاقليات في العراق والسعودية مناقشات مجلس حقوق الانسان في دورته السابعة والثلاثين، وذلك على هامش عرض السيد فرناند دي فارين، المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات تقريره الاربعاء 14 مارس \ آذار 2018.

وعرض السيد دي فارين تقريره، موضحا أن التقرير حدد حالات انعدام الجنسية والنزاع العرقي والتحريض على الكراهية وخطاب الكراهية والحق الأساسي في التعليم كمجالات ذات أولوية للأقليات مشيرا الي أن الأقليات في العالم ظلت ضعيفة للغاية، وتواجه تمييزاً متعدد الأوجه وخطاباً يحض على الكراهية، وتتطلب اتخاذ إجراءات جماعية وحازمة من جانب جميع الأطراف المعنية.

 وأضاف أنه في نهاية عام 2017 ، أجرى مشاورات واسعة النطاق مع العديد من مجموعات الأقليات للمساعدة في تحديد النهج للتغلب على العقبات التي تواجهها تلك الجماعات ، فيما تعهد المقرر الخاص بتطبيق نهج إقليمي لتحديد المخاطر ذات الاولوية التي تواجهها الأقليات والتصدي لها .

الاسلاموفوبيا !

من جانبها لفتت تونس الانتباه إلى انتهاكات حقوق العديد من الأقليات في جميع أنحاء العالم، وتصاعد الاسلاموفوبيا “كراهية الاسلام” وعلى الأخص ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، محذرة من أن التمييز العنصري والتعصب وخطاب الكراهية وكراهية الإسلام أدي إلى الاستبعاد والتهميش للأقليات المسلمة.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي في حين احتفل العالم بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للإعلان الخاص بحقوق الأقليات ، لا تزال هناك مظاهر قديمة وجديدة للتمييز ضد الأقليات المسلمة في أنحاء مختلفة من العالم.

 العراق

 ولاحظت فنزويلا أنه على الرغم من التقدم المحرز في بعض البلدان ، فإن هناك زيادة في خطاب الكراهية ، وخطاب كراهية الأجانب ، والتحريض على الكراهية من قبل الأحزاب المتطرفة، واشارت الي أن العراق ملتزمًا بحماية حقوق جميع الأقليات وضمان التماسك الاجتماعي في ظل الانتهاكات التي ارتكبها داعش ضد المسيحيين والإيزيدية والأقليات الأخرى.

 وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع إرث النزاع العرقي ، بما في ذلك داعش في العراق ، قال السيد دي فارين المقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات إنه من المهم تصحيح إرث هذه الصراعات وما لم يتم التصدي للأسباب الجذرية وإرث الكراهية ، فلن يكون من الممكن التوصل إلى حل دائم.

السعودية

من جانبها أشارت مؤسسة السلام لحقوق الانسان في المناقشات العامة إلى أن المملكة العربية السعودية تميز بشكل منهجي ضد الأقليات ، على وجه الخصوص الأقلية الشيعية ، في مجال التوظيف ، في السياسة ، في الوصول إلى المواقع الثقافية وفي النظام القضائي ، في حين أن الكتب المدرسية السعودية قد قهرت وألغت الأقليات الدينية.

مطالب عاجلة !

وفي الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص ، قال المتحدثون إن الإطار التشريعي المعني بحقوق الأقليات يجب أن يوفر ظروفاً ملائمة للتماسك الاجتماعي خاصة أن العالم يشهد طفرة في كراهية الأجانب ، لا سيما في مواجهة الأزمات الإنسانية .

واتفقوا على أن الحفاظ على التراث الثقافي واستخدام اللغات والممارسات الدينية ينبغي السماح به لجميع الأشخاص، مؤكدين أن تمكين الأقليات ، ولا سيما الشباب ، يمكن أن يسهم في تعزيز مختلف الجوانب في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئي، فيما أكدوا أنه من المهم أن يكون مجلس حقوق الإنسان في وضع جيد للتصدي لأزمات حقوق الإنسان لعام 2018 وما بعده.

من جانبه طالب الاتحاد الأوروبي بالتصدي لروايات الكراهية التي تستهدف الأقليات ومنع العنف، كما تساءل الاتحاد الأوروبي عن الكيفية التي يمكن بها معالجة أشكال التمييز المتعددة الأبعاد والمتعددة القطاعات ضد النساء والأطفال من الأقليات بحيث تكون معالجة شاملة ، وكيف يمكن تعزيز مشاركتهم.

 وأيدت اليونان حقوق الإنسان للأقلية المسلمة من تراقيا التي حدد مركزها معاهدة لوزان ، مشيرة الي أنها سعت باستمرار إلى تحسين اندماجها الاجتماعي من خلال فرص التعليم والعمل.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا