خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور چستس
جنيف ٩ يوليو/تموز 2019
ندد خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة بالإجراءات التي اتخذتها السلطات لوقف الإنترنت في السودان ، مؤكدين أنه يخنق حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
وقال الخبراء في بيان رسمي : “في الأسابيع القليلة الماضية ، تلقينا تقاريرا عن حجب منصات وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل المجلس العسكري الانتقالي”.
واعتبر الخبراء إغلاق الإنترنت انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان مشددين على أنه لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف.
وحث الخبراء السلطات على استعادة خدمات الإنترنت على الفور .
و أدان الخبراء التدابير التي تمنع أو تعطل الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت.
ولفت الخبراء الانتباه إلى أن المظاهرات السلمية للمطالبة بالانتقال الديمقراطي ما زالت مستمرة في البلد ، موضحين أن إغلاق الإنترنت يؤثر سلباً على حقوق الإنسان للشعوب.
وقال الخبراء :”إن إغلاق الإنترنت يشكل جزءًا من جهد أكبر لخنق حرية التعبير وتكوين الجمعيات للسودانيين ، من أجل الحد من الاحتجاجات المستمرة”.
وأوضح البيان أن إغلاق خدمات الإنترنت تم عدة مرات منذ بداية العام ، وكانت آخر مرة في 10 يونيو/حزيران بعد أيام فقط من تفريق قوات الأمن لاعتداء وقتل وجرح أكثر من مائة محتج.
