Skip to content

 السعودية : المفوضة السامية تحث “الرياض”على كشف معلومات عن “خاشقجي”

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

كوميتي فور چستس

جنيف (16 تشرين الأول / أكتوبر 2018)

طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشيليت حكومتي المملكة العربية السعودية وتركيا على الكشف عن كل ما يعرفانه عن الاختفاء والقتل خارج نطاق القضاء للصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي بعد زيارته قنصلية بلاده في اسطنبول.

وأضافت في بيان اليوم أنه على سلطات البلدين “ضمان عدم يتم وضع العقبات في طريق إجراء تحقيق سريع وشامل وفعال ونزيه وشفاف “، مؤكدة ترحيبها بالاتفاق الذي سمح للمحققين بإجراء فحص داخل القنصلية السعودية ومقر القنصل العام للمملكة العربية السعودية في اسطنبول.

وأكدت أنه “بالنظر إلى خطورة الوضع المحيط باختفاء السيد خاشقجي ينبغي التنازل فوراً عن حرمة أو حصانة الأماكن ذات الصلة والمسؤولين المعينين بموجب معاهدات مثل اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963” .

وأشارت باشيليت إلى أنه “بموجب القانون الدولي ، يعتبر كل من الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء جرائم خطيرة للغاية ، ولا ينبغي استخدام الحصانة لإعاقة التحقيقات في ما حدث ومن هو المسؤول”.

وأضافت أن أسبوعين هو وقت طويل للغاية بالنسبة للمشهد المحتمل للجريمة ولم يخضع لتحقيقات جنائية كاملة، خاصة أن هناك ما يبدو أنه دليل واضح على أن السيد خاشقجي دخل القنصلية ولم يتم رؤيته منذ ذلك الحين ، وهو ما يلقى بالعبء على السلطات السعودية للكشف عما حدث له من تلك النقطة فصاعدا.

ولفتت المفوضة السامية الانتباه إلى أن المملكة العربية السعودية وتركيا طرفان في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وهو ما يلزمهما باتخاذ جميع التدابير لمنع التعذيب والاختفاء القسري وغيره من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ، والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بالأفعال التي تشكل هذه الجرائم ، ومحاكمة المشتبه في ارتكابهم لها.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا