Skip to content

الجزائر : دعوة أممية لوقف انتهاكات لحقوق الطفل والبعثة الحكومية توضح

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

كوميتي فور چستس

مرصد مجلس حقوق الانسان

بيان صحفي

جنيف (18 أيار / مايو 2018)

دعت لجنة حقوق الطفل بمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الجزائر الي الالتزام بتنفيذ البروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة بشكل كامل ، موضحة أن البروتوكول لم يطبق بعد بالكامل لا إدارياً ولا تقنياً ولا قانونياً في الجزائر.

من جانبها أكدت البعثة الدائمة للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف لال جلسات النظر في تقرير بلادها بشأن تنفيذها لأحكام البروتوكول   أنه منذ تقديم التقرير في عام 2015 ، تم إحراز تقدم هائل ، حيث أولت الجزائر أهمية كبيرة لتعزيز وحماية الأطفال ، وفي هذا الصدد ، صدقت على العديد من الصكوك القانونية الدولية والإقليمية، وشملت هذه اتفاقية حقوق الطفل في عام 1992 ؛ والبروتوكول الاختياري المتعلق ببيع الأطفال وبغاء الأطفال واستغلال الأطفال في المواد الإباحية في عام 2006 ؛ والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة في عام 2009 ؛ واتفاقية العمل الدولية 182 بشأن القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال في عام 2000 ؛ والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان وحقوق الأشخاص في عام 2008 ؛ والبروتوكول الاختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص ، وبخاصة النساء والأطفال في عام 2003، حيث كانت المجموعة الكاملة من أحكام هذه الصكوك الدولية والإقليمية جزءا كاملا من البلد ترسانة قانونية لضمان تعزيز وحماية الأطفال.

وفي المقابل أعرب خبراء اللجنة عن قلقهم إزاء تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة في الجماعات المسلحة، وفيما يتعلق بذلك ، أعربوا عن قلقهم الشديد لعدم وجود حكم محدد في القانون الجنائي يحظر تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة ، وطلبوا من الجزائر بذل جهد لضمان هذا النص القانوني المحدد.

وناقش الخبراء مسألة جماعات الدفاع المدني الطوعية وما إذا كان هناك أي هيئة تضمن عدم تجنيد الأطفال في هذه الهيئات وفي الجماعات المسلحة، وسأل الخبراء سلسلة من الأسئلة بخصوص مدارس الطلاب العسكريين ، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال قد طلبوا الموافقة قبل التسجيل ، وما إذا كانوا يستطيعون المغادرة دون أي نوع من العقوبات ، وما إذا كانت هناك أي آليات للشكاوى في هذه المدارس ، وما إذا كانت الفتيات تحضر هذه المدارس،  وطُلب المزيد من المعلومات عن البيانات المتعلقة بحماية الأطفال ، وكذلك الأطفال اللاجئين والمهاجرين ، بمن فيهم الأطفال اللاجئون في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف للاجئين.

وفيما يتعلق بالهيئة الوطنية لتعزيز وحماية الأطفال ، أعرب الخبراء عن قلقهم لأن الأطفال ليسوا على دراية بكيفية تقديم الشكاوى ومكان تقديمها ، وأنه قد يكون هناك لبس فيما يتعلق بأية هيئة – أمين المظالم أو الهيئة الوطنية – المختصة بتلقي الشكاوى، فيما شددوا علي أهمية توقيع إعلان المدارس الآمنة ، والمصادقة على البروتوكول الاختياري بشأن آلية الشكاوى ، وأهمية متابعة الدراسة العالمية لحماية الأطفال.

من جانبها اعربت أولغا خزوفا ، نائبة رئيس لجنة حقوق الطفل عن أملها في ألا يضطر أطفال الجزائر إلى التعامل مع النزاع المسلح، فيما أكد برنار جاستود ، خبير اللجنة والمقرر المعني بالجزائر ، أن البروتوكول الاختياري لم يطبق بعد بالكامل لا إدارياً ولا تقنياً ولا قانونياً في الجزائر. ودعا الدولة الطرف إلى ضمان التنفيذ الكامل والكامل لها.

 وفي سياق متصل تجتمع لجنة حقوق الطفل اليوم الجمعة ، 18 أيار / مايو الساعة العاشرة صباحاً للنظر في التقرير الجامع للتقريرين الدوريين الثاني والثالث للجمهورية الجبل الأسود  

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا