خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 2 يونيه/حزيران 2021
أدان المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بشؤون الأقليات، فرناند دي فارينيس، الهجمات التي تتعرض الأقلية الفلسطينية في (إسرائيل)، من قبل جماعات يمينية متطرفة ومستوطنين.
– الهجمات تتم أحيانًا بدعم من قوات الأمن:
وأشار “فارينيس” في تصريحات له نشرها المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى أن الفلسطينيون المواطنون في (إسرائيل)، بما فيهم البدو، يشكلون أقلية عربية تمثل حوالي 1.5 مليون شخص أو 20% من سكان (إسرائيل)، ويواجهون التمييز في العديد من المناطق، على يد جماعات يمنية متطرفة ومستوطنين بدعم مع قوات الأمن -في بعض الأحيان-.
وقال المقرر الأممي إن “التقارير التي تتحدث عن عنف اليمين المتطرف والاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل المسؤولين عن إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في الشيخ جراح وبوابة العامود والمسجد الأقصى، أدت إلى بعض أسوأ حالات العنف ضد المواطنين الفلسطينيين”.
وأضاف “فارينيس” أنه “تمت مشاركة هذه الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الجماعات اليمينية المتطرفة قد استخدمت هذه المنصات للدعوة إلى الكراهية، التي تشكل تحريضًا على العنف مع الإفلات من العقاب لتجميع الناس لجلب أسلحتهم ومهاجمة الفلسطينيين”.
وذكر “فارينيس” أيضًا أن الإقصاء والتمييز المستمر منذ عقود، بما في ذلك الفصل بين المواطنين العرب واليهود، وعدم المساواة في المعاملة من حيث الحقوق والامتيازات، ألحق خسائر فادحة بالأقلية الفلسطينية، مضيفًا أن “غياب الحماية والملاجئ في القرى البدوية في النقب زاد من انعدام الأمن لدى الأقلية البدوية”.
– دعوات أممية لحماية المواطنين ووقف الهجمات:
وشدد المقرر الأممي لشؤون الأقليات على أنه “يجب على السلطات (الإسرائيلية) أن تضمن لمواطنيها الوقف الفوري لهذه الهجمات، وأن الجميع يتمتعون بالحماية الكاملة والمتساوية دون أي شكل من أشكال التمييز، كما يجب التحقيق مع أفراد الشرطة المتهمون بالفشل في حماية جميع سكان ومواطني (إسرائيل) دون تمييز”.
كما دعا “فارينيس” حكومة (إسرائيل) إلى الإدانة الصارمة لجميع أعمال العنف والكراهية والتمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في (إسرائيل)، مستحثًا إياها على توفير الحماية الكاملة والمتساوية لجميع مواطنيها دون تمييز.
